The best Side of اقتصاد الخدمات
The best Side of اقتصاد الخدمات
Blog Article
ويوضح التقرير التالي بالأرقام مدى أهمية قطاع الخدمات في اقتصاد العالم، وذلك بناءً على تحليل بيانات من البنك الدولي والخاصة بالنسبة المئوية التي يمثلها قطاع الخدمات في الناتج المحلي الإجمالي، والقيمة المضافة من قطاع الخدمات، ونسبة العمالة في قطاع الخدمات من إجمالي العمالة.
ومن الحق أن نتساءل عما إذا كان وجود قطاع يمثل مصدرا للنمو أمرا مهما على الإطلاق ، وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا؟ فبالنسبة للتصنيع، فإن المزايا الرئيسية تشمل:إمكانية تحقيق وفورات في الحجم من شأنها تخفيض تكاليف الإنتاج؛ وعلاقة الارتباط السلبي بشكل عام بين أسعار السلع المصنعة والطلب؛ وإمكانية تصدير إنتاج هذا القطاع إلى البلدان المتقدمة الأكثر ثراء ومن ثم توسيع القاعدة الصناعية فعليا لمجابهة أية آثار لزيادة الإنتاجية الناتجة عن توفير العمالة.
كما أنشأت الحكومات والمواطنون شركات تجارية كبيرة مولت شركاتهم في جميع أنحاء العالم عن طريق بيع الأسهم والسندات.
أما بالنسبة لبقية العالم، فيتوقّع البعض أن تتحوّل هذه المنصات الإلكترونية إلى محفّز للعمل المستدام من خلال معالجة عدم تطابق العرض والطلب في القوى العاملة حول العالم.
يأتي معظم الإنتاج الاقتصادي في العالم من قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات، ويلعب الأخير على وجه الخصوص دورًا في الاقتصاد العالمي أكبر بكثير مما قد يظنه كثيرون، وهو ما ينعكس بشكل واضح على نسبة قطاع الخدمات في الناتج المحلي الإجمالي للدول في العالم.
ولكن يبدو أن بلدان جنوب آسيا (وخاصة الهند) تتجنب هذا المسار التقليدي من خلال المشاركة في الاقتصاد العالمي عبر الأنشطة التي يتصدرها قطاع الخدمات مدعوماً بتكنولوجيا المعلومات ونظام التعهيد الذي يساعد الخدمات على التغلب على قيودها السابقة باعتبارها أنشطة غير قابلة للتداول. والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح بالنسبة لبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هو أي مسار للنمو يمكن أن تسلكه وتدعمه - قطاع الخدمات أم قطاع التصنيع؟
يعتقد الاشتراكيون الآخرون أن السيطرة يجب أن تكون لامركزية حتى يمكن ممارستها من قبل أولئك الأكثر تضررًا من الصناعات التي يتم التحكم فيها. ومن الأمثلة على ذلك بلدة تمتلك نور الامارات وتدير بشكل جماعي الشركات التي يعتمد عليها سكانها.
المجال الآخر الذي يختلف عليه الاشتراكيون هو المستوى الذي يجب على المجتمع أن يمارس سيطرته عليه. في الدول الشيوعية مثل الاتحاد السوفيتي السابق والصين وفيتنام وكوريا الشمالية، تمارس الحكومة الوطنية السيطرة على الاقتصاد بشكل مركزي. كان لديهم القدرة على إخبار جميع الشركات بما يجب إنتاجه، ومقدار الإنتاج، وما الذي يجب أن تتقاضاه مقابل ذلك.
توصي دراستنا بالاعتماد على: التوسع في تجارة الخدمات، وتشجيع اعتماد التكنولوجيا، وتدريب العاملين للارتقاء بمستواهم المهاري، وتوجيه الخدمات التي توفر المنافع إلى الاقتصاد الأوسع نطاقاً لبناء الدعم الجماهيري.
ولا تزال القيود الوارد وصفها أعلاه تشكل سمات رئيسية للخدمات التقليدية- من التجارة إلى الفنادق فالمطاعم فالإدارة العامة.ومع هذا، فإن الخدمات الحديثة يمكن أن تشارك في التجارة عبر الحدود وأن تستفيد (في بعض الحالات) من وفورات الحجم والتقدم التكنولوجي المخفض للتكاليف.
سجل معنا للحصول على ملخص إسبوعي بالتقارير ومقالات الرأي والفعاليات وكل جديد.
سفير الاتحاد الأوروبي لدى الصين: لا نسعى لحرب تجارية مع بكين
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلاً جديداً تناول بالمعلومات والمؤشرات قطاع الخدمات، مشيراً إلى أن هناك اعتقادا سائدا بين البعض وهو أن قطاع الخدمات قطاع ثانوي لا يخلق الثروة كقطاعي الزراعة والصناعة، ولكن في الحقيقة فإن قطاع الخدمات هو القطاع الأقدم بين القطاعات الاقتصادية، فقبل اكتشاف الزراعة والثورة الصناعية، كان الأفراد يمارسون خدمات السفر والنقل والضيافة ونقل المعلومات دون دراية بمسمى هذا النشاط، فكانوا يقومون به ولا يطلقون عليه المصطلح الاقتصادي المعروف اليوم بــ "قطاع الخدمات"، وحتى مع اكتشاف الزراعة والصناعة كانت الخدمات جزءًا لا يتجزأ من اكتمال الدورة الاقتصادية لتلك القطاعات، فلولا خدمات النقل والشحن والتخزين والتجارة لما تحققت الاستفادة الحقيقة من المنتجات الزراعية والصناعية، والآن يخطو قطاع الخدمات خطى واسعة في ظل ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ حتى أصبح المساهم الأكبر في الناتج المحلي والتشغيل لجميع الاقتصادات المتقدمة والنامية.
من الخصائص المهمة الأخرى أن اقتصاد الخدمات يميل إلى توفير قدر كبير من الفرص لأصحاب الأعمال الحرة وأصحاب المشاريع الحرة، من المستحسن بدء عمل تجاري لرعاية العشب بدلاً من فتح مصنع لتصنيع ماكينات جز العشب.